فجر الاسلام
عادات المجتمع الفلسطيني في رمضان 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عادات المجتمع الفلسطيني في رمضان 829894
ادارة المنتدي عادات المجتمع الفلسطيني في رمضان 103798


المدير العام لهذا المنتدى
فجر الاسلام
عادات المجتمع الفلسطيني في رمضان 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عادات المجتمع الفلسطيني في رمضان 829894
ادارة المنتدي عادات المجتمع الفلسطيني في رمضان 103798


المدير العام لهذا المنتدى
فجر الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامى لكل مسلم
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 عادات المجتمع الفلسطيني في رمضان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin



المساهمات : 215
تاريخ التسجيل : 12/07/2009

عادات المجتمع الفلسطيني في رمضان Empty
مُساهمةموضوع: عادات المجتمع الفلسطيني في رمضان   عادات المجتمع الفلسطيني في رمضان I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 21, 2009 12:25 pm

عادات المجتمع الفلسطيني في رمضان

لكل دولة عادات في شهر رمضان المبارك تميزها عن غيرها من الدول، هذه العادات تمثل ثقافة وحضارة هذا المجتمع أو ذاك، وفي المجتمع الفلسطيني المسلم تتشابه كثير من العادات مع عادات الشعوب الإسلامية، النابعة من الإسلام العظيم، ففي رمضان يزداد الكرم والجود، وتزداد العلاقات الاجتماعية تحسنا، ولمعرفة المزيد عن عادات الشعب الفلسطيني في رمضان التقينا بعدد من المواطنين الفلسطينيين .

التكافل في رمضان
الحاجة أم فتحي العريني (في الستينات من العمر ) أبت في بداية حديثها معنا إلا أن تحدثنا عن قريتها التي وُلِدَت وعاشت طفولتها فيها فقالت: أنا من قرية يبنا قضاء الرملة ويحد يبنا من الجنوب السدود ومن الشمال يافا ومن الشرق زرنوقه ومن الغرب البحر، وقد اشتهرت بلدنا بالزراعة.

وأضافت أم فتحي كان الناس قبل رمضان بيومين أو ثلاثة يحضرون جرات فخار و(قلل) للماء، بالإضافة إلى بعض الحاجيات ويصنعون الجبنة والشعيرية على أيديهم، كما كان أهل يبنا يقدموا للفقراء قبل حلول شهر رمضان ما يحتاجونه من طحين وعدس وفول، وفي بداية رمضان كان من لديه مزرعة يقدم للفقراء الخضار والفواكه.

كما أن أهل القرية كانوا يخرجون زكاتهم في بداية الشهر حتى يتمكن مستحقوها من شراء ما يحتاجونه، وفي العيد كان الجار الذي يعمل ومعه فضل زاد لا ينسى أبناء جاره الذي مات أو الذي لا يعمل لمرض أو ما شابه، فيشتري لهم الملابس والطعام كما يشتري لأبنائه بالضبط، وفي أيام العيد يقوم رجال القرية بزيارة الأيتام والفقراء وقد كان في البلدة (مجلس للقرية) يتجمع فيه الشباب والرجال وكل واحد منهم يحضر ما عنده من طعام ويتناولون طعام الإفطار مع بعضهم وكذلك السحور.

كما كانوا يصلون الصلوات وصلاة التراويح في المجلس لقلة المساجد في ذلك الحين، ولم يكن هذا المجلس يغلق أبدا، وإذا جاء غريب على القرية يحتضنه المجلس فيبيت فيه ويأكل ويشرب على حساب المجلس، وقد وضع فيه صندوق للغرباء الذين يأتون إلى القرية في رمضان وفي غيره من الشهور .

وقالت الحاجة أما الأطفال فكانوا يلعبون بالفوانيس، وقد كانت عبارة عن وعاء يوضع به كاز وبه فتيلة يتم إشعالها .

رمضان سابقا أجمل
أما الحاجة أم صقر (في السبعينات من العمر ) والتي تسكن في مدينة غزة فتقول:إن الناس كانوا يتناولوا طعام الإفطار عند بعضهم البعض وكذلك السحور، وقد كان ميسور الحال يساعد الفقراء والأرامل والأيتام، كما كانوا في المساجد يقيمون الولائم للفقراء، مشيرة إلى انه بعد تناول الإفطار يتبادل الناس الزيارات فيما بينهم.

وأضافت أم صقر: إن غالب الناس كانوا فقراء فعندما يحصل الواحد منهم على نصف أوقية من اللحم في رمضان ليطبخها كان يشعر بسعادة كبيرة جدا، ومع ذلك كنا في غاية السعادة، أما الآن فأصبحنا في خيرٍ ونعمةٍ أكثر إلا أننا لا نشعر بتلك السعادة وذلك الاطمئنان الذي كنا نتمتع به سابقا، فقد احتل اليهود أرضنا وأصبحوا يقتلوننا صباح مساء .

تزداد الأواصر الأسرية
وقال أبو أحمد عبد الواحد ( 49 عاما ):إن شهر رمضان كله خير وبركه ففيه تزداد أواصر العلاقات الاجتماعية والأسرية بين الأسرة الواحدة وبين العشيرة، وتبرز صور التكافل الاجتماعي بما يحقق المتعة، ونلمس تفرد هذا الشهر بخصوصية عن باقي الشهور العام سواء في السلوك أو في العلاقات أو الإفطار و السحور بفعل انتهاج آداب رمضان .

وأضاف أبو أحمد: لشهر رمضان في فلسطين مذاق خاص ليس له مثيل ربما في العديد من بقاع الأرض؛ فرغم الضنك والمعاناة والجراح والآلام تجد الناس في تواصل وتواد وتراحم، وتمتد الأيدي الرحيمة لتمسح دموع الأيتام وترعى أسر الشهداء والأسرى وتقوم جماعات من الناس بعيادة المرضى في المشافي وتقديم هدايا رمزية، وتزداد صلة الأرحام، كما تنتشر الولائم والإفطارات الجماعية في المساجد .

وقال: إن أجمل شيء في رمضان هو امتلاء المساجد بعمّارها من الأشبال والشباب والشيوخ، حتى النساء تحضر لصلاة التراويح، كما أن ما يثلج الصدر هو الإنابة إلى الله حيث تتجدد لدى الناس روح الجماعة والانتماء وتلهج ألسنة الجميع بذكر الله والاستغفار والدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .

وأوضح أنه عند الإفطار تجتمع الأسرة على مائدة الإفطار في جو نفسي ممتع للغاية ويتلذذ الصائمون بالطعام الطيب من الأكلات الفلسطينية المشهورة مثل المناسف (الرز مع اللحم المطبوخ) وكافة أصناف الطعام الأخرى .

المصدر: الإسلام اليوم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fajjr.yoo7.com
 
عادات المجتمع الفلسطيني في رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بين يدي رمضان
» رمضان في السودان
» مرحبا بك شهر رمضان
» هل اشتقت إلى رمضان ؟
» رمضان في الهـند

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فجر الاسلام :: فجر للثقافه الاسلاميه :: في رحاب رمضان-
انتقل الى: