فجر الاسلام
كلمة الشيخ القرضاوي 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا كلمة الشيخ القرضاوي 829894
ادارة المنتدي كلمة الشيخ القرضاوي 103798


المدير العام لهذا المنتدى
فجر الاسلام
كلمة الشيخ القرضاوي 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا كلمة الشيخ القرضاوي 829894
ادارة المنتدي كلمة الشيخ القرضاوي 103798


المدير العام لهذا المنتدى
فجر الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامى لكل مسلم
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 كلمة الشيخ القرضاوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin



المساهمات : 215
تاريخ التسجيل : 12/07/2009

كلمة الشيخ القرضاوي Empty
مُساهمةموضوع: كلمة الشيخ القرضاوي   كلمة الشيخ القرضاوي I_icon_minitimeالسبت أغسطس 22, 2009 5:59 am

أهمية المواقع الاسلاميه
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا إليه، وأزكى صلوات الله وتسليماته على المبعوث رحمة للعالمين، وحجة على الناس أجمعين، سيدنا وإمامنا وأسوتنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه ومن دعا بدعوته، واهتدى بسنته، وجاهد جهاده إلى يوم الدين، أما بعد:

فقد منَّ الله علينا بأعظم نعمة في الوجود وهي نعمة الهداية إلى دينه الخاتم الشامل {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}. ومن خصائص هذا الدين العظيم أنه دين عالمي لم ينزل لقوم دون قوم، ولا لبيئة دون بيئة، ولا لجيل دون جيل، إنما نزل للعالمين جميعا وللناس كافة في طوال العصور، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} {قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا}. ومن حق هذا الدين علينا أن نبلغه للناس كافة في سائر أقطار الأرض حتى يعرفوا حقيقته، وحتى يهتموا به، ويبحثوا عنه، ويدخلوا فيه أفواجا كما يحب الله عز وجل، وهذا هو واجب الأمة الإسلامية. فرض كفاية على هذه الأمة أن تبلغ رسالة هذا الدين إلى العالم في مشرقه ومغربه، وفرض على علماء هذا الدين ودعاته، أن يبلغوا الإسلام بكل اللغات وبكل الألسنة، وأن يكونوا كما قال الله تعالى: {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم}، وإني أفهم من هذه الآية أعمق مما يفهمه الإنسان العادي، (أفهم) أن معناها أن نكلم الإنجليز بالإنجليزية، والصينين بالصينية -هذا مطلوب من غير شك- ولكن معناها أيضا أن نكلم أهل الشرق بلسان أهل الشرق، ونكلم أهل الحضر بلسان أهل الحضر لا بلسان أهل البادية، ونكلم الناس في القرن العشرين بلسانهم، لا بلسان قرون مضت، وأن نستخدم الأدوات الملائمة لذلك.

لقد استخدمنا الطباعة، واستخدمنا الإذاعة، واستخدمنا التلفاز، واليوم ظهرت هذه الأداة الجديدة؛ شبكة الإنترنت، واستخدمها أصحاب الأديان والنحل المختلفة، للدعوة إلى أديانهم ونحلهم، وواجب المسلمين أن يستخدموا هذه الأداة للدعوة إلى هذا الدين العظيم، الذي أكرمهم الله تعالى به، ولا يدَعوا الآخرين -ممن ضل سعيهم أو ضل طريقهم أو اختلطت مفاهيمهم- ليقوموا بالدعوة إلى هذا الدين.

وعلى الأمة الإسلامية أن تهيئ لذلك رجالا، يقومون بذلك، وهذا ما يقوم به هذا المشروع الكبير العالمي، خدمة الإسلام على الإنترنت، يخاطب العالمين بالدعوة إلى الإسلام، يخاطب غير المسلمين ليعرفهم بالإسلام، عقيدة، وشريعة، وأخلاقاً، وحضارة، ويخاطب المسلمين أيضا ليعلمهم الإسلام الصحيح، ويبين لهم حقائق الدين ويجيب عن تساؤلاتهم ويصحح مفاهيمهم الخاطئة، التي جاءت عن طريق الثقافة الموروثة المغلوطة، والثقافة الوافدة الغازية.

مهمة هذه الشبكة أو مهمة هذا المشروع أن يصحح هذا للمسلمين وأن يدعو غير المسلمين {ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً، وقال إنني من المسلمين}. ومزية هذا المشروع أنه يقوم عليه رجال من كبار العلماء مختصون من الفقهاء والدعاة، حتى يكونوا مرجعية معتمدة لدى المسلمين ولدى غير المسلمين، هذا العمل فريضة وضرورة على الأمة، فريضة توجبها تعاليم الدين وتعاليم الدعوة إليه، وضرورة يحتّمها الواقع، وتحتّمها مقتضيات العصر، وما يقوم به غير المسلمين للدعوة إلى أديانهم.

فأولى بالمسلمين أن يدعُوا إلى دينهم، وهذا واجب على هذه الأمة في هذا العصر الذي تشابكت فيه العلاقات، واقتربت فيه الناس، بعضهم من بعض، حتى أصبح العالم قرية كبرى، بل قرية صغرى في الحقيقة. واجبنا نحن المسلمين أن ندعو إلى ديننا، وأن نعلّمه للناس تعليماً صحيحاً، من ينابيعه الصافية، نعلّمه عقيدة، ونعلّمه عبادة، ونعلمه أخلاقا وسلوكا، ونعلمه تشريعا، ونعلمه حضارة مثلى، تصل الأرض بالسماء وتجمع بين العقل والقلب، وتوازن بين الحقوق والواجبات، وبين حق الفرد ومصلحة المجموع.

هذه هي الرسالة العظيمة التي يطلع بها هذا المشروع، الذي نقدمه للناس اليوم، ليسهم فيه كل مسلم بقدر جهده، لأنه ليس مشروع بلد، ولا مشروع مجموعة، ولا مشروع فئة من الناس، إنه مشروع أمة الإسلام {كنتم خير أمة أخرجت للناس، تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله}، {وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا}.

أسأل الله تبارك وتعالى أن ينير طريقنا وأن يسدد خطانا، وأن يهيئنا لنقوم بهذا الأمر الخطير دعوة وتفقيها وتعليما وإفتاء للناس حتى تكون دعوتنا إلى هذا الدين على بصيرة، وحتى يكون تقديمنا له عن بينة، {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين}، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fajjr.yoo7.com
 
كلمة الشيخ القرضاوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشيخ ابو اسحاق الحوينى( فيديو) يجيب عن الشيخ يعقوب وكيفية نصرة النبى
» من هو الشيخ كشك؟؟
» الشيخ الألبـاني
» رد الشيخ محمد الزغبي على الرافضة و شبهة أرض فدك
» قصة حياة الشيخ محمد حسان (فيديو)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فجر الاسلام :: فجر للثقافه الاسلاميه :: مقالات-
انتقل الى: